أكد محمد أحمد توفيق، نجل الكاتب الروائي الراحل أحمد خالد توفيق، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه فقد والده القدوة وصاحب القلم والورقة التى رسخت مبادىء القيم والإنسانية طوال فترة عمله كعضو هيئة تدريس بكلية الطب وأديب وكاتب مارس فنون مهنة العمل الثقافي الإبداعي.
جاء ذلك عقب مشاركة الألاف من أبناء ومواطني طنطا ومحبي الكاتب الراحل فى تشييع جثمانه من مسجد السلام بمنطقة المرشحة بحي ثان طنطا.
وأضاف "توفيق" في تصريحاته خاصة لـ"أهل مصر": "والدي كان مريضا بالقلب وأدعوا محبيه للمشاركة فى عزائه بمدينة طنطا"، مشيرا إلى أن العزاء سيقام بدار المناسبات بطنطا، وتابع: "اتوجه بكامل الشكر والعرفان لمن واساه من الأدباء والمثقفين والشخصيات العامة ورجال الطب من زملاء والده الراحل".
وبأعين تملئها الدموع اختتم محمد تصريحاته قائلا: "فى الجنة ونعيمها يا والدي ولن ننساك وهنكمل المسيرة عشان تبقي فرحان بعائلتك فى الجنة".
كما صرح جابر سركيس، مدير هيئة قصور الثقافة بمحافظة الغربية، أنه شارك فى تشييع جثمان الروائي أحمد خالد توفيق بمسجد السلام نائبا عن الدكتوره إيناس عبد الدايم وزير الثقافة لافتا بقوله " فقدنا روائيا وطنيا عشق تراب مصر" .
وأضاف "سركيس " خلال مشاركته فى جنازة الكاتب الراحل " نقلت رساله عزاء الوزيرة الى والدة الكاتب الوطني " مشيرا أنه الوزارة وهيئاتها تكن كل الاحترام والتقدير للروائي العظيم الذي أثري فنون الأدب والثقافة طوال عمره عشقا للفئات الشباب والكبير والصغير.
وأشار " سركيس " أن الكاتب الروائي صاحب قلم وكلمات لن ينساه التاريخ المصري كون ابتدع فنون من الكتابة الوطنية التى تغرس فى نفوس الشباب وكافة طوائف معني الإنتماء والحفاظ على الوطن وهويته المقدسة .