تعددت ضحايا لعبة الحوت الأزرق خلال الآونة الأخيرة، وباتت خطرًا يلاحق الأطفال.
"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط".. تلك الجمل المنمقة تستقبلك عند الولوج إلى لعبة "الحوت الأزرق"، التي باتت حديث كافة وسائل الإعلام العالمية.
وانتشرت لعبة الحوت الأزرق بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، وتسببت هذه اللعبة في زيادة حالات الوفاة في كثير من دول العالم.
وتنتمى لعبة الحوت الأزرق إلى العالم الافتراضى تستهدف الكثير من الشباب محبي ألعاب التقنية المثيرة للدهشة وقد تؤدي ممارسة هذه اللعبة في النهاية إلى الانتحار أو تعرض الكثير لإصابات نفسية وتشوية، وتؤثر بالسلب دائمًا على المراهقين بالأخص.
وكشفت ياسمين الفخرانى، نجلة النائب البرلمانى السابق حمدى الفخرانى، اليوم الثلاثاء، سبب انتحار شقيقها خالد.
وقالت ياسمين في منشور لها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن السبب الرئيسي وراء انتحار شقيقها، بسبب دخوله في تحد للعبة "الحوت الأزرق"، حيث عثروا وسط متعلقاته الشخصية على بعض القصاصات الورقية التى تدل عى ذلك.
وأضافت ياسمين، أن "خالد" كان مثال للالتزام الأخلاقى والدينى ومن المستحيل أن ينتحر مهما ضاقت الظروق.
يذكر أن نجل البرلمانى السابق "خالد"، 18 سنة، عثر عليه مشنوقًا داخل غرفته بالفيلا الخاصي بوالده بمنطقة الجيش بالمحلة الكبرى، وسط ذهول من أفراد أسرته.
وكانت صحيفة "صن" البريطانية، ذكرت أن اللعبة تدور حول "مشرف" يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق.