أعلنت دار مها للنشر والتوزيع والترجمة أسماء الفائزين في جائزة الدار للقصة القصيرة والرواية في دورتها الثانية، بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة فى المسابقة.
ومنحت اللجنة المركز الأول فى فئة الرواية للكاتبة ميرفت علي، من سوريا عن قصة بعنوان "مريومة"، وفاز بالمركز الثانى يونس البوتكمانتي من المغرب عن رواية بعنوان "كثير من الوجع".
أما جوائز القصة القصيرة ففازت فيها كل من أحلام يحيي جحاف من اليمن عن قصة "الموجلة"، وإسلام فوزي، من مصر لقصته "المحطة التالية"، حميدة شنوفي، الجزائر، عن قصة "وميض رسائل غامضة لشخص مجهول"، وخميلة الجندي، مصر عن "الحب أن"، ورامي عبد الله، اليمن عن " سوق"، سعيد موزون، المغرب عن" ثلاث دقائق لتحلم"، وسفيان البراق، المغرب عن "الحياة ضيف راحل"، سوسن حمدي محفوظ، مصر عن "سنة حلوة يا جميل"، وعصام محمود أحمد، مصر عن "صدمة"، كريمة أبو العينين، مصر عن "واحد.. اتنين.. ثلاثة.. هنصور"، ومريم سويسي، الجزائر عن "ظلال مهاجرة على متن ليل"، ميثم الخزرجي، العراق عن "الغرفة"، هاجر أولاد عيسى، المغرب عن "أغنية حزينة على الجدار"، وهالة مهدي الجموسي، تونس عن "تكنولوجيا"، وهاني عيد، مصر عن "البشعة"، وهبة الله محمد حسن، مصر عن قصة "لغز اختفاء الحاجة".
وقالت الدكتورة مها عبود باعشن، رئيس الجائزة، أن مسابقة القصة القصيرة والرواية، استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا حتى أصبحت من أهم المسابقات الثقافية فى الكشف عن المواهب الشابة، وعزت باعشن هذا النجاح إلى كون الدار منذ الدورة الأولى وضعت مجموعة من الأهداف التى تساهم فى نجاح المسابقة منها، تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كوعاء فكرى وثقافى، وتشجيع إبداعات الموهوبين فى مجالات الأدب، وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة.
وعن المشاركات فى هذه الدورة قالت باعشن، إنها شهدت ارتفاع عدد المشاركين والمشاركات من جميع أنحاء الوطن العربى بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الدورة الأولى، إضافة إلى الأعمال المشاركة تميزت بالجودة، والحيادية فى اختيار الإبداعات المرشحة.