طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب محمد أنور السادات بتدخل الدولة لسرعة تدارك واحتواء الموقف في أزمة الصحفيين.
وقال السادات، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الجميع أخطأ في تعامله مع أزمة نقابة الصحفيين، وبعيدا عن قرارات النيابة والإجراءات القضائية المتبعة في هذا الموضوع، وحفاظا على هيبة الدولة واحترام القانون وأيضا حرية الرأي والتعبير، كان يجب معالجة الأزمة بطريقة أفضل تحقق هذه المعادلة.
وأضاف السادات أن التصعيد ليس حلا وليس في مصلحة أحد، وسيكون له ثمنه داخليا وخارجيا، والدولة لديها أولويات أخرى كثيرة ونجاحات مطلوب تحقيقها، لذا يجب سرعة تدارك واحتواء الموقف.
وتابع السادات أن "هذه الأزمات والمعارك التي نختلقها تنسينا الفرحة بنماذج ونجاحات وجهود، آخرها مشروع حي الأسمرات وتطوير العشوائيات"، لافتا النظر إلى أن "الشعب متعطش لأي إنجازات ومكاسب، والأزمات تداهمنا، ويجب أن يكون هناك رشد ومنطق، تفاديا لمزيد من المواجهات والاختلافات".