كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع سلام الأثري، شرق واحة سيوة بحوالي 50 كم، عن الجزء الأمامي لمعبد يعود للعصر اليوناني الروماني.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الأثار المصرية بوزارة الآثار، أن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجي للمعبد والمدخل الرئيسي له، والتي يبلغ سمكها حوالي متر، وهي تؤدي إلى فناء أمامي وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى.
وأكد "عشماوي" أنه من المتوقع أن يتم اكتشاف الجزء الباقي من المعبد مع استكمال أعمال الحفائر في الموسم الحالي، حيث قامت الوزارة برصد ميزانية خاصة له.
ومن جهته، قال الدكتور عبد العزيز الدميري، رئيس البعثة الأثرية، إنه أثناء أعمال رفع الرديم من الموقع ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف بالإضافة إلى أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، حيث أن جميع هذه الزخارف كانت تشتهر بها هذه الفترة.
وأضاف "الدميري" أن البعثة تمكنت أيضًا من الكشف عن الكثير من بقايا أواني فخارية وأمفورات وعملات، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيرى لأسدين أحدهم فاقد الرأس.