في عيد ميلادها.. ما لا تعرفه عن أبلة فضيلة "عملاقة حلوة ومش ملتوتة"

يصادف اليوم ذكري ميلاد عملاقة الحواديت وصاحبة الصوت العذب "أبلة فضيلة"، من مواليد 4 أبريل 1929، وتتلمذت علي يد بابا شارو.

عملت "أبلة فضيلة" في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي أخت الممثلة محسنة توفيق.

اسمها الحقيقي “فضيلة توفيق” ولدت “أبلة فضيلة” لأم تركية تجمع بين الطيبة والحزم حيث كانت هى أخت لبنتين وولد وحيد، وكانت تسكن في شارع الملكة نازلي “رمسيس” وتعلمت فى مدرسة الأميرة فريال وكانت في نفس المدرسة ناريمان التي تزوجت الملك فاروق، وكانت أيضا زميلة لفاتن حمامة.

وبالتحاقها بكلية الحقوق تحقيقا لرغبة الأسرة تخرج من دفعتها كلا من ”الدكتور أسامة الباز.. الدكتور عاطف صدقي والدكتور فتحي سرور "من الطريف أن عمل “أبلة فضيلة”، بالمحاماه بدأ وانتهى بذات اليوم فكانت تعمل لدى أستاذها حمدى باشا ذكي عندما جاءت احدى القضايا الى المكتب فحاولت الصلح بين الخصوم ونقل هذا الموقف الزملاء لاستاذها الذى عاتبها بشدة مرددا: أن مهنتنا تقوم على الخلاقات ولذا فأنتي لاتصلحين للعمل بها من الافضل أن تعملي بالاذاعة.

بدأ عملها بالاذاعة عندما كانت تتبع وزارة المواصلات و قابلت خلال عملها الرائد الاذاعي “بابا شارو” وعبرت له عن رغبتها وامنيتها بالعمل كمذيعة ااطفال فكانت آنذاك تقرأ النشرة بالاذاعة وذكرت “ابلة فضيلة” انها تعلمت من “حسني الحديدي” كيف تقف وراء الميكروفون ومن “يوسف الحطاب” التمثيل وفي عام 1959 تحقق حلمها حيث انتقل “بابا شارو” للعمل بالتليفزيون ومن هنا حظي جميع اطفال هذا الجيل بمتابعة برنامجها الذي لقي استحسان كبير لدي الكبار قبل الصغار.

ويعد أشهر برامجها "غنوة وحدوتة"، حيث استضفت في برنامجها شخصيات كثيرة بارزة على سبيل المثال "نجيب محفوظ وأنيس منصور والدكتور فاروق الباز ومحمد عبد الوهاب وكامل الشناوى وسيد مكاوى وعبد الحليم حافظ والدكتور يحيى الرخاوى وزارتنا في الأستديو السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس محمد حسنى مبارك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً