خطر 3 ألعاب الكترونية تحرض على الانتحار.. أبرزها لعبة الحوت الأزرق

لعبة الحوت الأزرق ، غزت الألعاب الإلكترونية الخطيرة سوق الألعاب على الهواتف والأجهزة الذكية، على المستخدمين وخاصة الأطفال خاصة مع اتسامها بالرعب والإثارة لتؤثر سلباً على اللاعبين بما يفرض سيطرتها على سلوكياتهم في حياتهم الواقعية وإحداث حالة من الصراع النفسي كبير ما بين الواقع والخيال .

كما تخلق تلك الألعاب روحاً عدوانية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الانتحار خاصة للمراهقين وفى ذلك الصدد يستعرض "أهل مصر" فى تقريره "أخطر 3 ألعاب الكترونية مجانية" تؤدى الى الانتحار على النحو التالي:

1- لعبة الحوت الأزرق

ظهرت لعبة الحوت الأزرق عام 2013 حيث تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية الحالية في العالم واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها – أغلبهم من الاطفال إلا أنها مازالت متاحة للجميع على شبكة الإنترنيت ولم يتم حظرها حتى اليوم.

وتتبع تلك اللعبة لشاب روسى الجنسية يدعى "فيليب بوديكين" الذى أسس موقع الكترونى أشبه بالـ"منتدى" تحت مسمى "فى كيه دوت كوم " ودعا الشباب من سن 12- 16 للمشاركة معه ولكن فكرته لم تحقق النجاح المطلوب فتغيرت وجهته إلى اللعبة الحوت الأزرق.

وتتكون اللعبة من 50 مستوى تشمل كل يوم مستوى معين بتحدى مختلف من خلاله يقنع الشخص بتحدى خوفه ولكنه ليس ذلك الهدف الاساسى حيث يعد التخلص من النفايات البيولوجية – الاشخاص ضعاف التفكير- وأن هؤلاء ينتحرون برغبتهم .

وتتطلب أساسيات اللعبة بعض المتطلبات الغريبة مثل نحت الشعار واللوجو الخاص باللعبة بالة حادة على اليد ثم قضاء يوما كاملا دون الحديث مع أحد أو الوقوف على أحد الأسوار العالية وتصوير الطفل لنفسه والحصول على صور شخصية ومعلومات سرية لايعرفها عن الطفل إلا قائده باللعبة اخدنا معلوما وابتزازه من خلال باستمرار طاعته فى القيام بباقى التحديات التى تمثل خطرا على حياته . فكلما قام الطفل بالتحدي يكسب ثقة الحوت وينتقل إلى المرحلة الموالية وعند بلوغ اليوم الخمسين من ممارسة اللعبة، يقدم على الانتحار إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.

2- لعبة البوكيمون :

نجحت اللعبة فى السيطرة على عقول لاعبيها بل وصل الأمر إلى حد ادمانها بعد انطلاقها عام 2016 وهو ما أدى إلى وقوع العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع.

حيث تقوم اللعبة على فرضية بحث اللاعب عن الشخصية الافتراضية " البوكيمون " حيث لابد من تسجيل دخول بيانات اللاعب ومنها موقع التواجد الفعلى حيث تعتمد على الخرائط الحقيقية للمكان المتواجد به اللاعب ثم تحدد اللعبة أماكن تواجد الـ "البوكيمون " الذى يبحث عنها اللاعب فى الشوارع القريبة من منزله ومحطة القطار والمدارس وومصالح العمل وغيرها .

3- لعبة مريم

أحدثت تلك اللعبة جدلا واسعا بعد انتشارها الواسع بدول العالم خاصة بدول الخليج فى ظل تمتعها بقدر عالى من الغموض والإثارة للاعبين فضلا عن كثرة المؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة حيث تستهدف توصيل مشاعر القلق والخوف في للاعبين خاصة الأطفال.

وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعى "مريم" تشبه الشبح المرعب تتوه عن منزلها وتضل طريقه واللاعب يعمل على مساعدتها للعودة إليه وتقوم بطرحت عدة أسئلة سرية متنوعة عن حياته كما تطلب مريم بعض الحاجات المريبة وفي النهاية تحرض اللاعب على الانتحار وفى حالة عدم الاستجابة تهدده بإيذاء أهله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"السياحة" تتابع تطورات حادث غرق يخت سفاري جنوب مرسى علم