قال النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن ماحدث لنجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، نظرًا لاشتراكه في لعبة الحوت الأزرق، يؤكد أن هناك قصور في التوعية الأسرية وفي التعليم والثقافة بالمجتمع المصري.
وأوضح" عبد القادر"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن السبب في انسياق المراهقين وراء لعبة الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب الضارة، التي تؤدي إلى الانتحار، هو غياب الرقابة من الأسرة والمدرسة عليهم، مضيفًا أن رجال الدين يجب عليهم نشر الوعي بمنابرهم في المساجد وبرامجهم الدينية بمدى خطورة تلك الألعاب الشيطانية الضارة.
يذكر أن لعبة الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، تتكون من تحديات تستمر لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، ويقول البعض أن هذه الحيتان تقوم "بالانتحار" طواعيةً، غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل.
وهذه اللعبة تحتاج للاتصال عبر الإنترنت، كما ينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، وعادة تتطلب تلك التحديات المؤذية رسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، كما تدعو إلى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.