دوت أصداء حادثة انتحار نجل البرلمانى السابق حمدى الفخرانى بسبب لعبة الحوت الأزرق فى ظل الاهتمام الذى يوليه كثيرا من الشباب لإصدارات الألعاب الإلكترونية المجانية، والتى تغزو العالم بمختلف اصداراتها ولغاتها على الرغم أن تلك الشرائح من المستخدمين يبحثون عن التسلية والمتعة من خلال استخدامها إلا أن حقيقة تلك الألعاب تنتهى بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية، وهو ما أكده فيليب بوديكين مؤسس لعبة الحوت الأزرق.
وناقشت السنيما المصرية، هذه القضية في عدد من الافلام، حيث تسيطر على الأنسان فكرة معينة، فيندمج فيها، ولا يستطيع الخروج منها، وفيما يلي عرض لأبرزها.
فيلم ويجا
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء، خرجوا سويًا للتنزه بمدينة الغردقة، وعلى سبيل الترفية، لعبوا الـ "ويجا"، التي تتنبأ بالمستقبل، وقد أظهرت لهم بالفعل ذلك، حيث يتعرض أحدهم للنصب، والآخر للقتل، ويكتشف كل شخص منهم أن صديقة يخونه.
في البداية لم يصدقوا هذه اللعبة، ووصفوها بالخرافات، ولكنهم فؤجئوا أن حياتهم تنقلب رأس على عقب، وأن كل ما رأوه من خلالها يتحقق، وتدمر حياتهم، مما أودى بهم إلى أن يتجمعوا جميعًا، ويقتلوا بعضهم البعض، رميًا بالرصاص، وذلك بسبب خيانتهم.
الفيلم بطولة كل من هاني سلامة، وشريف منير، ومنة شلبي، وهند صبري، وبشرى، ودوللي شاهين، وبسمة، وأشرف عبد العزيز وغيرهم، تأليف، وإخراج خالد يوسف.
الفيل الأزرق
ويتناول فيلم الفيل الأزرق، أيضًا، هذه القضية، حيث تدور أحداثة في إطار خيالي، وذلك بسبب تعاطي بطله كريم عبد العزيز، نوع من العقارات، التي تجعله يعيش في أسواء مخاوفه، وعندها يدخل في دوامة لا يعرف فيها إن كان يعيش في الواقع، أم الخيال.
الفيلم بطوله كلًا من كريم عبدالعزيز، وخالد الصاوي، ونيللي كريم، ولبلبة، وشيرين رضا، ومحمد ممدوح، ومحمد شاهين، ودارين حداد، وياسر علي ماهر، وغيرهم، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد.