قال الشيخ طه علي، إمام بأوقاف الجيزة، إن المساجد عليها دور في توعية الشباب من الأشياء التي تغزو ثقافة المجتمع المصري، في مقدمتهم لعبة الحوت الأزرق.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن تركيز خطبة الجمعة للحديث عن الأخطار التي تحاوط المجتمع المصري، التي تعد لعبة الحوت الأزرق الدخلية على الفكر المصري، من ضمنهم، ستكون خطوة جيدة نحو كشف تلك الأخطار والتحذير منها، في حدث يجتمع فيه كافة المسلمين.
ولفت "علي" إلى أن المخاطر التي يتعرض لها المسلمين في مجتمعاتهم؛ وقعت نتيجة عدم رغبة المجتمعات غير الإسلامية في رؤية صلاح المجتمع الإسلامي، مسشهدًا بقول الله- عز وجل-: "وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ".
وأشار إلى أن المجتمع الإسلامي يحارب فكريًا وثقافيًا، ناصحًا شباب المسلمين بمعرفة رأي الشرع في كل ما هو مستحدث على المجتمع قبل التعامل معه، مستشهدًا بقول الله: "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ".
يذكر أن لعبة الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، تتكون من تحديات تستمر لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، ويقول البعض أن هذه الحيتان تقوم "بالانتحار" طواعيةً، غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل.
وهذه اللعبة تحتاج للاتصال عبر الإنترنت، كما ينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، وعادة تتطلب تلك التحديات المؤذية رسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، كما تدعو إلى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.