قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، اليوم الأربعاء، إن عودة مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان واثيوبيا، تعد استمرارًا للتطورات الأخيرة التي شهدتها أديس أبابا، مشيرًا إلي أن هذه المفاوضات سيكون لها إنعكاسات ذات مردود إيجابي علي أزمة السد.
وأوضح" حليمة"، خلال لقاء تليفزيوني علي قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد ينتمي إلى عرقية أورومو في إثيوبيا، وهذا سينعكس بشكل إيجابي علي قضايا سد النهضة، مضيفًا أن الاجتماع سيناقش التقرير الاستهلالي لمكتب الاستشاري الفرنسي حول دراسات سد النهضة، حيث يوجد خلاف بين الدول الثلاث على التقرير، كما سيناقش الاجتماع الأضرار التي تتعلق بالجانب المصري في فترة ملىء السد، بالإضافة إلي كيفية إدارة السد، متابعًا أن هذا الاجتماع سيكون له رؤية سياسية وأمنية، خاصة مع انضمام أجهزة الإستخبارات التابعة للدول الثلاثة.
ويذكر أن هناك إجتماع ثلاثي بين مصر والسودان وأثيوبيا، سيعقد اليوم، في العاصمة الإثيوبية الخرطوم، لمناقشة تطورات سد النهضة، وذلك بحضور وزراء الخارجية والري، وعدد من أجهزة الإستخبارات بالدول الثلاثة.