أعلنت نقابة الأطباء، تضامنها مع نقابة الصحفيين، فى أزمتها الأخيرة، وما تبعها من تضخيم شديد لردود الفعل، فى مشكلة كان من الممكن حلها بسهولة، إذا تم التعامل معها بحكمة عن طريق التواصل مع نقيب الصحفيين دون اقتحام نقابة الصحفيين، وتجاوز قانونها، وحصار النقابة في أثناء انعقاد اجتماع لأعضاء جمعيتها العمومية، والاعتداء اللفظى والبدنى على العديد من الصحفيين في أثناء توجههم لنقابتهم.
وقد تم تجاهل بلاغات نقابة الصحفيين بالاعتداءات التى حدثت ضدها وضد أعضائها والتى أدت لحجز أحد الصحفيين فى العناية المركزة، ثم يتم استدعاء نقيب الصحفيين واثنين من أعضاء مجلس النقابة، للتحقيق أمام النيابة، واحتجازهم لأكثر من 24 ساعة، على خلفية عملهم النقابى، ثم تحويلهم للمحاكمة، فكل هذه وقائع غير مسبوقة، تمثل تهديدًا شديدًا للعمل النقابى والحريات النقابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
