مصطفى أمين.. فارس تسبب قلمه في أزمات مع السياسيين والفنانين (صور)

تحل اليوم، ذكرى وفاة كاتب، وصحفي، وكاتب مصري، إستطاع أن يقوم بطفرة كبيرة في الصحافة، فقد كان قلمه أحد من السيف، لا يخشى أن يهاجم به ظالم أيًا كان، ويرجع ذلك إلى نشأته في بيت وطني، حيث ترعرع في بيت سعد زغلول، أرتبط بعلاقات صداقة مع العديد من وجوه السياسة، والفن، ولكن ذلك لم ينجيه من السجن.. إنه مصطفى أمين وفيما يلي عرض لأهم محطات حياته.

نشأته

ولد مصطفى، وتوءمه علي أمين، يوم 21 فبراير، عام 1914، في بيت وطني، حيث كانت والدتهم، شقيقة أخت زعيم الأمة سعد زغلول، وقد عشقا الصحافة، فعملوا بها منذ الصغر، واستطاعوا تأسيس عدد من الجرائد، والمجلات، مثل "التلميذ، والأقلام"، ولكن أهمهم على الإطلاق هي جريدة "أخبار اليوم"، التي أحدثوا من خلالها طفرة كبيرة في عالم الصحافة، وذلك لأنهم أسسوها على غرار الصحف الأوروبية.

علاقاته بالسياسيين

وبالرغم من نشأته الوطنية، إلا أنه قد توجهت إليه تهمة "خيانه الوطن"، لصالح أمريكا، وقد سجن لهذا السبب، ولكن تم إثبات برائته في فترة لاحقة، كما لم يسلم من المعتقل أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فعندما سخر قلمه لإبراز مساوئ الحكم، تم سجنه لمدة 9 سنوات، إلا أنه لم تلن قناته يومًا ما، فأستمر محاربة الفساد بقلمه. 

علاقته بالفنانين

حام الغموض حول علاقته ببعض فنانات عصره، حيث أنتشرت الشائعات حول زواجه من كوكب الشرق، أم كلثوم، وذلك لظهورهم سويًا بشكل لافت في أكثر من مناسبة، ولكنه قال خلال أحد حواراته مع المخرج محمد فاضل، إنه لم يتزوجها.

كما أنتشر الكلام حول زواجه من معبودة الجماهير، شادية، ولكن هذا الزواج كان غير معلن، وعندما كان يتوجه إليه الأسئلة حول هذا الأمر، كان يراوغ، ولكن خرجت الفنانة ناهد شاكر، ابنة شقيق شادية، في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، لتؤكد هذا الزواج.

وفاته

توفي "مصطفى"، في يوم 13 إبريل عام 1997، ليلحق بتوأمه والذي وافته المنية عام 1976، وذلك بعد أن ترك لنفسه بصمه فريدة في مجال الصحافة، وغيرها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً