بدأت بها سلوى حديثها لـ"أهل مصر"، قائلة: تزوجت منذ عشر سنوات زواج تقليدي جدا ولأنه من عائلة محترمة وملتزمة وافق عليه أهلي بدون أي شروط وتمت زيجتنا.
وأضافت الزوجة: "عشت معه على الحلوة والمرة تحملت حرماني من الأمومة من أجله ورضيت بأمر الله، ومنذ سبع شهور توفيت شقيقتي الوحيدة هي وزوجها في حادث سيارة وتركوا طفل لم يتعدى عمره سنتين، وارتضيت بهذا الطفل ليكون لي ابنا وأكون له أما وأعوضه عن وفاة والدته".
وتابعت: "فى البداية رفض زوجي فكرة أن نربيه في بيتنا، وبعد إلحاح مني وافق ومع اهتمامي الشديد بالطفل غار زوجي، وانقلبت حياتنا رأسا على عقب وبدأ يعاملنا معاملة جافة وبالنهاية قال لي "إما أنا أو هو"، وضعني في حيرة لم أجد لها مخرج حاولت بكل الطرق، إرضائه، ويتقبل هذا الطفل اليتم لكني اكتشفت بأني أعيش مع وحش كاسر وشخص أناني، وعندما واجهته بعيوبه انهال علي بالضرب أنا والطفل وطردني من بيته"، ولهذه الأسباب لجأت لرفع دعوى خلع ضده تحمل رقم 5861 لسنة 2018.