حكاية يوم اليتيم.. بدأ من مصر في 2003.. وجمعية الأورمان تدخل موسوعة جينيس بسبب الفكرة

صورة أرشيفية
كتب : رشا عوني

لن تستطيع فهم شعور اليتيم الذي يمر بأهم محطات حياته دون وجود والديه، شعور قاس يحمله في دواخله واحد، لا يجد من يحنو عليه في أشد الأزمات مهما بلغ عمره فيشتاق دوماً لحضن والدته وسند والده، ورغم أن تخصيص يوم لليتيم لن يكون كاف لمحاولة تعويضه عما يشعر إلا أنها محاولة طيبة بدأت في عام 2003 لتقول لهم..نحن هنا نشعر بكم ومعكم دوماً.

بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم في عام 2003 حين اقترح أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية تخصيص يوم للاحتفال باليتيم وإدخال الفرحة على قلبه ولفت انتباه العالم لوضع هؤلاء الأطفال واحتياجاتهم، وبالفعل لاقت الفكرة قبول وحصلت جمعية الأورمان على قرار رسمي في عام 2006 بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الإجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرون.

ومن هنا انتقلت الفكرة من كونها داخل مصر إلى العالم العربي، وتم تخصيص أول جمعة من شهر أبريل للاحتفال بالأيتام، وفي عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذي تنظمه جمعية الأورمان، وفي العام التالي احتفلت الجمعية بهذا اليوم بحضور 30 ألف طفل في فعالية كبرى.

وبسبب هذه الفكرة دخلفت جمعية الأورمان موسوعة جينيس عام 2010 بعد أن نجحت في تجميع 4550 طفل يتيم في يوم واحد، ورفعوا علم مصر من أجل لفت انتباه العالم لمشاكل الأطفال اليتامى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً