اعلان

رئيس "الأمة": "المصريين الأحرار" حزب رضيع

استنكر خالد العطفي، رئيس حزب الأمة، اليوم الأحد، فكرة دمج الأحزاب السياسية، وقال إن هذا الإجراء غير دستوري، فالأحزاب قائمة علي التعددية، كما أن حل الأحزاب لابد أن يكون بحكم قضائي، مضيفًا أن هناك حوالي 50 ألف جمعية ومنظمة مجتمع مدني، تم تحويلها إلي أحزاب، من خلال الدستور في الأنظمة السابقة، متسائلًا: "كيف يحدث ردة علي الدستور ويتم حل الأحزاب بهذا الشكل؟".

وأوضح" العطفي"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الاندماج بين الأحزاب لابد أن يكون طبيعي بمعني أن تكون كل الأحزاب لها برامج متوافقة مع بعضها البعض، وليس حل كل الأحزاب وضمها لتصبح معدودة علي الإصبع، متعجبًا : "كلام لا يعقل في أي دولة بالعالم.. إحنا هنأسس لدولة ديمقراطية ولا ديكتاتورية!".

وأضاف رئيس حزب الأمة، أنه غير مقبول تمامًا أن يقدم حزب المصريين الأحرار طلب بدمج الأحزاب، وهو مجرد حزب وليد ومغمور، كما أنه يعد من الأحزاب الرضيعة، وليس لمجرد استحواذه علي الأكثرية العضوية داخل مجلس النواب، أن يكون هو المتحكم في باقي الأحزاب، مشيرًا إلي أن هذا الحزب فقد مموله، لذا لا يوجد له أي مقرات في المحافظات الآن، كما أنه حزب غير مؤهل للحصول علي عضوية بالبرلمان في المرحلة القادمة.

وأكد، أن حزب المصريين الأحرار سيضرب نفسه بنفس الخنجر المسموم الذي يضربه في ظهر باقي الأحزاب، كما أنه سينتهي قريبًا، وبالنسبة للأحزاب القديمة نجد أنها مارست دورها بكل قوة وعلي سبيل المثال، فحزب الأمة كان ممثل في مجلس الشوري والمجالس المحلية، وأيضًا حزب مصر العربي كان يوما يحكم رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلي أن حزب الأحرار كان يوما حزب المعارضة، لذا لايجب القضاء علي الأحزاب السياسية فقط لغياب الممولين.

وأشار رئيس حزب الأمة، إلي أن الوضع الحالي غير قائم علي التعددية الحزبية وائتلاف دعم مصر بالرغم من حصوله علي الأغلبية في البرلمان إلا أنه لا يمثل الشعب، مكررًا: "لايوجد حزب ممثل لنظام الحكم في مصر"، لافتًا إلي أنه في حال دنج الأحزاب سيكون هناك خلل دستوري، مندهشًا من تصريحات المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، التي أكد خلالها أنه لا يوجد بمصر سوي أربع أحزاب قوية في مصر، ومن بينهم ائتلاف دعم مصر، متابعًا إن أعضاء ائتلاف دعم مصر أغلبهم كانوا مستقلين، فلا يجب الحكم بأن هذا الائتلاف هو الأقوي وتجاهل باقي الأحزاب، مطالبًا بضرورة عقد اجتماع مع الأحزاب لمعرفة رأيهم في أمر الدمج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً