بجانب معتم من جوانب محكمة الأسرة بالزنانيري، يقف شاب ثلاثيني، وهو ينعي حظه الذي ساقه لهذا الطريق المسدود.
يقول "حسن" في بداية حديثه: "عاملتها أحسن معاملة، واتقيت الله فيها، وكان ده جزاتي"، مضيفًا: "تزوجتها منذ أقل من سنة ونصف، فكانت من اختيار شقيقتي وهي من شجعتني على هذه الزيجة، لما تتمتع من هدوء وسكينة وأخلاق عالية أمام الجميع، لكني اكتشفت أن كل هذه الأحاديث ما هي إلا أوهام".
واستكمل حسن حديثه: "فمنذ زواجنا ونحن في مشاجرات دائمة بسبب اعتراضي على ملابسها وطريقتها في الحديث مع شباب العائلة، ومع ذلك تحملتها حتي لا أهدم بيتي واستمرت الحياة وطلبت مني هاتف حديث، وسريعا ذهبت واشتريته لها، ولم اتأخر عنها تمامًا في أية متطلبات".
وأضاف الزوج: "وأخيرا اكتشفت أنها على علاقة بشاب لم يتجاوز عمره 17 سنة، وتحكي له كل تفاصيل حياتنا، وبالأخص العلاقات الخاصة، حينها جن جنوني وانهلت عليها بالضرب فاعترفت بأنها تحبه وتبغض الحياة معي، فقمت بطردها ولجأت لرفع دعوى تطليق ضدها، تحمل رقم 5602 لسنة2018".