أقدم 6 باكستانيين على اغتصاب طفلًا مصريَا في الكويت، فيما رفعت الشرطة درجة الاستعداد لضبط الجناه وإلقاء القبض عليهم.
وتمكنت قوات الشرطة من القبض على أحد الجناه عقب مرور 24 ساعة، واعترف في التحقيقات بضلوعه في الجريمة، وأبلغ جهات التحقيق بأسماء الخمسة الآخرين، وجميعهم باكستانيون أيضًا.
وبحسب صحيفة "الرأي" الكويتية: "إن حملة التحري واسعة النطاق التي شنها رجال قسم مباحث خيطان التابع للمباحث الجنائية، قد أسفرت عن القبض على مجموعة من المشتبه فيهم، وبإخضاعهم للتحقيق الأولي أنكروا جميعًا علاقتهم بالجريمة، ولدى تمريرهم على الطفل المجني عليه في طابور للعرض، تعرف الأخير على أحدهم، فكرر رجال المباحث العرض مرات عدة، مع تغيير ملابس المتهم، غير أن الطفل أصر على تحديده في كل مرة".
وأكمل المصدر "أن رجال المباحث أخضعوا المشتبه فيه لتحقيق مكثف أسفر عن انهياره وتخليه عن الإنكار معترفًا بأنه واحد من الذئاب الستة الذين اغتصبوا براءة الطفل، مشيرًا إلى أنهم اختطفوه من أمام منزله، وانطلقوا به صوب ساحة ترابية، وأخبر المحققين بأنه لا يعرف المكان الذي يقطنه شركاؤه في الجريمة الذين لا تربطه بهم سوى علاقات سطحية، كما أنه لا يعرف إلا أسماءهم الأولى فقط، وأنهم جميعًا -مثله- باكستانيون".
وكشف المصدر النقاب عن "أن المتهم أُحيل إلى النيابة لمزيد من التحقيق، فيما يعكف رجال المباحث على تجميع كل الخيوط لجلب الجناة الخمسة الباقين إلى ساحة العدالة، كي ينالوا جزاءهم".
ونشرت وسائل الإعلام الكويتية أمس، خبر تعرض الطفل المصري (6 أعوام) الذي تعرّض لاغتصاب على يد ستة آسيويين، وفقًا لبلاغ قدمه والده إلى مخفر منطقة خيطان.