قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن الداخلي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردا على تقارير جديدة عن هجوم كيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بسوريا.
وقال توماس بوسرت، مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في مقابلة مع برنامج (ذيس ويك) بقناة ايه.بي.سي. التلفزيونية "لا أستبعد شيئا".
وأضاف: "نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي (…) صور الحدث مروعة".
ونفت الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ"جيش الإسلام" بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، "في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر رسمي قوله إن "الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب"، مضيفا أن مسلحي "جيش الإسلام" في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش.
وقال المصدر: "لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها".
يأتي ذلك ردا على ما نشرته وسائل إعلام، اتهمت الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما مساء أمس السبت خلال عملياته الجارية للرد على الاعتداءات التي نفذها مسلحو "جيش الإسلام" على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوى مزعوم في دوما بسوريا "مروعة" وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردا دوليا.