كشفت شركة"يوتيوب" الأمريكية عن اعتزامها إصدار تطبيق جديد معدل بالأطفال لا يضم أي محتوى مثير للجدل ومُصرح به من قبل مجموعة من خبراء الشركة الذين يختارونه من قنوات محددة.
وجاءت الخطوة، التي لم تُعلن رسميًا حتى الآن، بعد شكاوى متعددة من خوارزمية يوتيوب التي تقترح مقاطع الفيديو على الأطفال، حيث تجذب خوارزمية المقاطع المقترحة أحيانًا الكثير من المشاهدات لمحتويات متطرفة.
ووجهت العديد من الانتقادات إلى يوتيوب العام الماضي لعرض المحتويات المتطرفة الشاذة التي يتخذها المعلنون بيئة قوية لجذب المشاهدات إلى إعلاناتهم، وذلك رغم جهود الشركة الكبرى لمحاربة محتويات استغلال الأطفال، بما في ذلك إزالة المواد الإعلانية من ملايين مقاطع الفيديو، وفرض قيود على أعمار المشاهدين على المحتويات الخاصة، وزيادة عدد موظفيها العاملين على فحص منصة العمل.
وأعلنت الشركة الشهر الماضي أنها ستستخدم موسوعة ويكيبيديا للمساعدة في التعرف على الحقائق على ملفات الفيديو التي تبث نظريات المؤامرة، ومن جانبها قالت "ويكيبيديا" إنها لم تعلم بهذا القرار على الإطلاق.
ولم يؤكد المتحدث باسم شركة يوتيوب خطواتها حتى الآن، كما لم ينف صحة التقرير، واكتفى بتأكيد أن الشركة تبذل قصارى جهدها لتقديم محتويات مناسبة للأطفال، حسب ما نشر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، أمس السبت.
من جانب آخر، علّق متخصصون على التقرير، مشيديين بمحاولة الشركة تنقيح المحتويات لتناسب الأطفال، إلا أن بعضهم أكدّ أن الوالدين فقط، هما من يحق لهما اختيار المحتوى الذي يناسب طفلهما وتوجهات وأخلاق وعقائد الأسرة وليس من توظفهم شركة يوتيوب.