يختلف الكثيرون حول حبهم لأكلة الفسيخ، إلا أن البعض قرروا الدفاع عنه وتبرير حبهم لتلك الأكلة ذات الرائحة النفاذة التي لا يقدر على تحملها سوى عشاقه، فيخلقون المبررات في حب الفسيخ الذي يعد علامة مسجلة ليوم شم النسيم كل عام.
وفي تجربة جديدة لأول مرة تراها، قررت المصورة سارة محمد تجسيد عشقها للفسيخ على طريقتها الخاصة، فقامت بعمل جلسة تصوير مميزة للفسيخ بعدستها، حيث قامت بتصويره بقشرة قبل تنظيفه، وتزيينه بشرائح الليمون الصفراء والتقاط عدة لقطات مختلفة لسمك الفسيخ.
وفور نشر تلك الجلسة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" لاقت اعجاب محبي الفسيخ، وأعجبتهم الفكرة باعتبارها جديدة ومختلفة ومتخصصة لهذا الحد.