ads

رئيس الجامعة الألمانية لـ«أهل مصر»: البديل الآمن لعلاج السرطان سيتوفر قريبا بمصر

في وقت أصبح مجاراة التقدم العلمي والتكنولوجي طريق النجاة للصالح العام، وفي وقت تزداد نسب الإصابة بالسرطان في مصر بالتزامن مع تطور الطب العالمي في صناعة وابتكار الدواء من بينها العلاج بالضوء.

وأعلن الدكتور محمود هاشم، رئيس الجامعة الألمانية في مصر، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، عن قرب التعاقد مع جهة سيادية في شهر نوفمبر القادم، لتنفيذ أحد أهم المشروعات الهامة في مصر، ألا وهي علاج «الأورام الخبيثة عن طريق الضوء»، المكتشف مؤخرا في بعض الدول في مقدمتها ألمانيا، حيث يعتمد العلاج الضوئى الديناميكي على استخدام الضوء لتشخيص وعلاج الأمراض الخبيثة.

وأكد هاشم أن المشروع يتطلب توافر ثلاث عوامل: المستحثات الضوئية بجميع أنواعها، مصدر الضوء وغالبا بأشعة "الليزر" أو "لييد"، الأكسجين الجزيئي المتواجد في الخلايا والأنسجة الحيوية" مستطردا عند اقتران هذه المكونات ببعضها تصبح سامة للخلايا المستهدفة.

مميزات العلاج الضوئى:

هشم أوضح أن العلاج لا يوجد له آثار جانبية بالمقارنة بالعلاج المتاح من الكيماوي أو الاشعاعي، واستهدافة للخلايا المصابة فقط، وقصر وقت العلاج، واستخدام مواد غير مضرة بالبيئة انخفاض تكلفة العلاج زيادة مطردة فى نسبة الشفاء.

تطبيق العلاج فى مصر:

يؤكد هاشم، أن تشخيص وعلاج وجراحة الأورام بإستخدم المستحثات الضوئية هو أحدث وأدق ما وصل اليه العلم، وتم تطبيقه بنجاح فى عده تخصصات منها علي سبيل المثال وليس الحصر (اورام المخ واورام الجهاز الهضمى وأورام الجلد).

ولفت إلى أن تقنية المستحثات تعتمد على قابلية الخلايا السرطانية دون غيرها لامتصاص المستحثات الضوئية والاحتفاظ بها والتى تقوم بدورها فى تدمير الخلية المصابة فور تعرضها لأشعة الليزر.

وأشار إلى هذه التقنية تمتاز بالدقة المتانهية فى استهداف الخلايا المريضة دون الخلايا السليمة وهذا بالمقارنة بكل الاساليب العلاجية والجراحية المتاحة حتى اليوم.

يذكر أن برنامج السجل المدنى للسرطان فى مصر قد نشر نتائج مهمة عام 2014، وهذه الدراسة توضح ان اكثر انواع السرطان شيوعا فى مصر هو سرطان الكبد (23،8%) وسرطان الثدى (15،4%) وسرطان المثانة (6،9%) وقسمت هذه النتائج الى اكثر الانواع شيوعا وسط الرجال وهى سرطان الكبد (23،6 %) وسرطان المثانة (10،7%) ووسط السيدات هو سرطان الثدى (23%) وسرطان الكبد (13،5 %)

كما أثبتت الدراسة إنه من المتوقع أن تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان فى مصر إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 ومقارنة بالمعدلات الموجودة فى 2013 وفقا لموقع cancer index حيث تم تشخيص 108600 حالة سرطان جديدة سنويا فى مصر وأن خطر الإصابة بالسرطان قبل عمر 75 سنة هو 40.15% وانى هناك 72300 حالة وفاة جديدة بسبب السرطان سنويا.

هاشم، أردف بأن العبء الذى يمثله هذا المرض على المجتمع من الناحية المادية ثقيلا؛ حيث انه حاليا لا تخلو اسرة فى مصر من وجود مريض يعانى من هذا المرض وبالرغم من أن الميزانية المخصصة لمكافحة السرطان لا تتعدى نصف مليار دولار سنويا، الإ أن مصر تمتلك ثورة كبيرة من العلماء والباحثين والاطباء المتخصصين الذين يمثلون القاعدة الأساسية لإنطلاق مثل هذا المشروع الريادى.

الوضع الحالى للعلاج الديناميكى:

قال هاشم إنه يوجد فى الوقت الحاضر تشخيص محدد وواضح المعالم، كما وافقت ادارة الأغذية والعقاقير على بروتوكولات العلاج للإستخدام الإكلينيكى.

وأضاف هاشم، أن العديد من المراكز الطيبة تعتمد علي هذه التكنولوجيا، كما هو الحال فى دول اوروبا والولايات المتحدة والصين واليابان.

"من العلوم أن حساب السنين فى القران الكريم يعتمد على السنة القمرية فإذا قسمنا المسافة التى يقطعها القمر حول الأرض فى ألف عام وقسمناها على عدد الثوانى فى اليوم الواحد لظهرت سرعة الضوء بدقة بالغة" بحسب ما رواه هاشم.

وأشار هاشم إلى أنه يوجد مئات الآلاف من التفاعلات الضوئية الكميائية التى تحدث فى الطبيعة والعلم الحديث باستخدام أجهزة الليزر، يكتشف لنا يوما بعد آخر أسرار وتفاصيل هذه التفاعلات الضوئية الكميائية التى تحدث فى الطبيعة والعلم الحديث باستخدام أجهزة الليزر يكتشف لنا يوما بعد آخر أسرار وتفاصيل تلك التفاعلات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة برشلونة وإنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا