ظهور"بوتفليقة" بعد المطالبة بترشحه لولاية خامسة (فيديو)

كتب : وكالات

دشن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، عددا من المشروعات بالعاصمة في ظهور لافت له غداة مطالبة جبهة التحرير الوطنية، بترشحه لولاية خامسة.

ودشن بوتفليقة مسجد كتشاوة التاريخي العثماني بمساهمة تركية بعد عملية ترميم شاملة دامت 4 أعوام.

ويرى مراقبون أن مطلب إعادة ترشح بوتفليقة يدخل في إطار "جس نبض" الشارع والساحة السياسية، بشأن انتخابه لولاية خامسة.

كما أشرف الرئيس الجزائري في الزيارة نفسها على تدشين خط المترو الرابط بين ساحة الشهداء وحي عين النعجة.

وطالب "حزب جبهة التحرير الوطني" الذي يملك الأغلبية في البرلمان الجزائري، يوم السبت، بوتفليقة بالترشح لولاية رئاسية خامسة.

وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن الحزب يساند استمرارية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسة لولاية جديدة، مؤكدا أن الحزب "لن يقبل بأي مرشح أخر غير الرئيس بوتفليقة، للاستحقاق الرئاسي المقبل" في مايو 2019.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الصادق بوقطاية، عضو المكتب السياسي، لحزب جبهة التحرير الوطني قوله "القرار جاء بناء على تقارير من قواعد الحزب تطلب من الرئيس الاستمرار في قيادة البلاد، والقرار النهائي يعود له".

ودخلت الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 سنة) عامها الأخير، إذ وصل الحكم في 1999 وفاز قبلها بثلاث ولايات متتالية، وكانت هذه الأخيرة أكثر فترات حكمه جدلا بسبب تعرضه في أبريل 2013 لجلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة الشعب.

من جهته، قال جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد المعارض، إن "هذه بداية حملة مسبقة لخوض الانتخابات الرئاسية وتدل على أن النظام أصبح في طريق مسدود".

وقال سفيان، حسبما نقلت الأناضول، إن إعادة ترشيح بوتفليقة "يعني أن النظام غير قادر على تجديد نفسه، فالانسداد الذي يتخبط فيه يعبر عن تناقضات داخله من جهة ونهاية المسار من جهة أخرى".

ويرى الإعلامي محمد إيوانوغان، أن "إعلان ولد عباس، ترشيح الحزب لبوتفليقة، جاء بطريقة محتشمة، وبالتالي هناك جس نبض، في انتظار تمرير هذه الفكرة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً