أعلنت حركة تمرد ضد قانون الأسرة أنهم مستمرون في قضيتهم وأن مجهودهم لم يضع سدى وذلك بعد ما تردد من أخبار حول تأجيل مناقشة قانون الأحوال الشخصية في دورة انعقاده الحالية بمجلس النواب وجاء البيان كالتالي.
قال البيان إنه "نظرًا لما يشاع من أخبار وما يتم تداوله بخصوص رفض أو تأجيل مناقشة قانون الأحوال الشخصية في دورة إنعقاده الحالية بمجلس النواب نود أن نطمئن أعضاء ومتابعين حملة تمرد من الرجال والنساء ونؤكد للجميع أن القضية مستمرة بنا وما حققناه في الأيام الماضية من تحريك للمياة الراكدة وما تدور حوله فكرة التغيير هو أكبر دليل على نجاح جهودنا جميعاً نحو تحقيق الهدف ولن نيأس مهما حدث ولن نتخلى عن موقفنا الداعم لأبنائنا المتشبسين والمتطلعين لتحقيق حلمهم في التعايش معنا".
وأكد "أنهم بدأوا جهودهم في هذه الحملة منذ عام 2011 ومنذ هذا التاريخ لم نيأس أبداً ورغم ما قدمناه تجاه قضيتنا من الجهود والمساعي الحسيسة والمضنية في أحلك الظروف بعد صدور تعديلات القانون ونحن مستمرين في البحث عن مخرج لحل هذة الأزمة في ظل هذا الخرس المجتمعي الذي استمر بظلم بالغ طوال هذه السنوات الماضية إلى أن بدأت الصحوة المجتمعية بفضل جهودنا جميعاً وبعد أن تفشى المرض في كافة ربوع الوطن من جراء ظلم وعوار قانون الأحوال الشخصية وبات هذا المرض يهدد كيان الأسرة والمجتمع بسبب كثرة حالات الطلاق وشتات الأطفال وتشريدهم من كافة حقوقهم النفسية والمعنوية".
وأضاف أنه "من هنا وبعد هذا الصمت المجتمعي والصمت السلبي من جانب المستفيدين من استمرار هذا القانون بدأت المواجهة الحقيقية بيننا وبين كل الرافضين لتغيير القانون الذين خرجوا عن صمتهم بعد أن شعروا بالخطر والاهتمام البالغ من جانب المختصين والمعنيين بشئون الأسرة والذي يعكس هذا الاهتمام هو ذلك العدد الكبير من المتضررين من ظلم القانون والذي خرج عن صمته بعد توحيد لواءه وكلمته وظهوره بالشكل المنظم والسلمي الواضح من خلال جبهتنا العريضة والقوية في حملة #تمرد_ضد_قانون_الاسرة فكانت المواجهة عنيفة من الذين يعملون دوما على زعزعة ثقتنا في قضيتنا من خلال بث روح اليأس والاستسلام في نفوسنا جميعاً من خلال كلماتهم المغرضة والتي نراها أمر طبيعي ولا تشكل أي خطر حقيقي كونها نابعة من الجبهة المعارضة لتغيير القانون ونرى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق فمعركة الإصلاح مستمرة بنا وبفضل مواقفكم الداعمة لقضيتنا".
وأشار إلى أنه "دومًا نؤكد للجميع من فوق موقفنا الثابت والقوي أنه أبداً لن تنال هذه المساعي المحبطة من عزيمتنا، فنحن مستمرين بكم وتواصلكم مع القضية هو دعم حقيقي للحملة وللوطن من أجل إستقرار الأسرة والمجتمع وسوف يسجل التاريخ مواقفكم الشجاعة في التصدي لتلك المخططات الهدامة للأسرة والمجتمع الذي انتبه أخيراً لما يحاك له من مؤامرات تهدد كيانه ومستقبله عاشت مصر وعاش رجالها ونساؤها المخلصين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
