استنكر محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، اليوم الأربعاء، دعوات إغلاق الفيس بوك أو عدم السماح لدون 18 عاما من إنشاء صفحات خاصة، لأنه أمر غير مقبول التفكير به، كما أنه سيؤدي إلي تعرضنا لهجوم عنيف من الخارج ويعطى عنا صورة سلبية، مشيرا إلى أن التعامل مع الصفحات المحرضة علي الإرهاب والعنف ضد الدولة يمكن مواجهتها بطرق أخري.
وأوضح " دسوقي"، خلال بيان صحفي، أنه ليس من المعقول في عصر التكنولوجيا والتطور السريع لوسائل الاتصالات أن يتم حذف وسيلة تكاد تكون الأكثر شيوعًا علي مستوى العالم، خاصة أن المادة "57" من الدستور تنص علي " للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس. وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التى يبينها القانون"، "كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك".
وأكد النائب، أنه يجب علي الحكومة ووزارة الداخلية إعداد حصر شامل لجميع الصفحات المحرضة علي الدولة وحجبها من مصر، دون المساس بمتنفس الشباب الوحيد في التعبير عن نفسه وآرائه.