لم يكن يدري الزوج الثلاثيني، والذى يعمل موظف في إحدى الهيئات الحكومية، أن تعاسته ستكون على يد زوجته التي لا تعرف الأخلاق أو الضمير، حيث قامت خلال 5 سنوات بسرقته وجعلته يبيع كل ما يملك حتى تصرف على عشيقها الصديق المقرب والأخ لزوجها.
"منها لله فضحتني وحطيت رأسي في التراب".. هذه الكلمات تجسد مأساة الزوج "يحيي. ب" الذى تقدم أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى الزنا ضد زوجته "مديحة.ح" تحمل رقم 3812 لسنة 2018 أحوال شخصية.
وأضاف الزوج: " قبل الزواج لم نقض فترة كبيرة للتعارف، وبعد 4 شهور تم عقد القران، ومنذ ذلك اليوم وأنا أرى العذاب معها، وتركت المنزل أكثر من مرة وبعد تدخل الأهل والأصدقاء لتعود مرة أخرى رغم أنى كنت على يقين أنها تكره العيشة معي".
وتابع: "كنت معها لا أستطيع التنفس من كثرة ضغطها عليا بسبب إصرارها على أخذ رأيها فى كل كبيرة وصغيرة، وتحملتها كثيرًا حتى لا أهدم بيتي وحياتي، كانت طول الوقت سليطة اللسان وتتلفظ بألفاظ خارجة لا أحد يتقبلها وكانت هذه من الأسباب التى تجعلنى أنفر وأبعد عنها دائمًا وبرغم ذلك كنت دائمًا أنصحها وأناقشها لكن بلا جدوى".
واختتم الزوج: "وأخيرًا اكتشفت من على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها على علاقة آثمة بصديق عمري، كنت أعتبره الأخ والصديق والسند، وكنت دائمًا أفتح له بيتى واستأمنته على مالي وعرضي، لكن كانت الحقيقة أصعب مما أحد يتخيل فالاثنين استغلونى أسوأ استغلال، كانت تأخد من عرقي وتعبى وتعطيه، وغير ذلك شرفي وعرضي دنسته في التراب".