تحطمت طائرة شحن عسكرية جزائرية، صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في البليدة شمالي البلاد، حيث سقطت فى منطقة زراعية بالقرب من الطريق السريع الرابط بين بوفاريك والبليده، وكان على متنها 200 شخص.
لقي كثيرون مصرعهم في حوادث الطائرات لا يبقى منها سوى أرقام وتواريخ وقصص عالقة في أذهان عائلات الضحايا، وفيما يلي رصد لأبرز حوادث الطيران المدني في العالم العربي منذ عام 1964:
المغرب
قتل 81 شخصا في ارتطام طائرة تابعة للقوات الملكية الجوية بجبل قرب كلميم (جنوب) نتيجة سوء الأحوال الجوية، في الـ26 يوليو 2011، وسجلت هذه الحادثة مقتل 12 مدنيا كانوا على متن الطائرة.
ويعتبر الحادث أسوأ كارثة جوية في المغرب منذ 22 ديسمبر 1973، عندما قتل 106 شخصا قرب طنجة، في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية.
اليمن
في 30 يونيو 2009، سقطت طائرة تابعة للخطوط اليمنية في المحيط الهندي بعد إقلاعها من مطار صنعاء الدولي قبل موعد هبوطها بربع ساعة بالقرب من جزر القمر، وقتل نحو 150 شخصا من ركابها
مصر
وفى مصر سقطت طائرة روسية فوق سيناء قضى جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي سقطت 31 أكتوبر 2015 وعلى متنها 224 شخصاً
وفى نفس اليوم والشهر 31 أكتوبر تحطمت طائرة بيونج تابعة لشركة مصر للطيران، ساعة إقلاعها قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي بعد نحو ساعة من إقلاعها. ولم ينج من الحادث أي من الركاب الـ217.
البحرين
في 23 أغسطس 2000، قتل 143 شخصا إثر سقوط طائرة تابعة لشركة طيران الخليج، آتية من القاهرة، قبالة ساحل البحرين قبيل دقائق من هبوطها في مطار البحرين الدولي.
وذُكر حينذاك أن الطيار ومساعده حاولا تفادي سقوط الطائرة، غير أن الأمر انتهى بتحطم الطائرة في مياه الخليج.
في 31 أكتوبر 1999، تحطمت طائرة بوينغ B767 تابعة لشركة مصر للطيران، قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي بعد نحو ساعة من إقلاعها. ولم ينج من الحادث أي من الركاب الـ217.
وألمح تقرير هيئة السلامة الأميركية إلى أن مساعد الطيار جميل البطوطي "تعمّد إسقاط الطائرة والانتحار"، فيما تبنت تفسيرات مصرية نظرية التخطيط المسبق لتفجير الطائرة.
موريتانيا
في الأول من يوليو 1994، اشتعلت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية الموريتانية لحظة هبوطها في مطار تجكجه الدولي بولاية تكانت، ما أدى إلى مقتل نحو مئة شخص.
وزاد الوضع سوءا تأخر سيارات الإسعاف وافتقار المطار لمقومات السلامة والأمان.
ليبيا
في 22 ديسمبر 1992، تحطمت طائرة بوينغ تابعة لشركة الخطوط الجوية العربية الليبية قرب مطار طرابلس خلال رحلة لها من بنغازي، ما أدى إلى مقتل 157 شخصا.
السعودية
في 19 أغسطس 1980، قتل 301 إثر اندلاع حريق في الطائرة التابعة للخطوط الجوية العربية السعودية عند إقلاعها من مطار الرياض القديم بالعاصمة السعودية متجهة إلى جدة.
وفي 12 نوفمبر 1996، لقي 349 شخصا مصرعهم في اصطدام طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية كانت متجهة من نيودلهي إلى الظهران في السعودية، بطائرة شحن تابعة للطيران الكازاخستاني.
لبنان
سقطت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية في رحلتها من بيروت إلى الظهران، في مياه الخليج في 18 أبريل 1964، وكان على متنها 42 راكبا.
إضافة إلى حادثة طيران الشرق الأوسط، كان للبنانيين نصيب في مآسي الطيران عموما، ففي 24 يناير 2010، تحطمت طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية فور إقلاعها من مطار بيروت الدولي، وسقطت في البحر المتوسط وعلى متنها 90 راكبا، معظمهم لبنانيون.