أفادت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الله- عز وجل- جعل الجنة جزاء لمن صبر وشكر على الابتلاء، والاكتفاء بالمولى تعالى ناصرًا ومعينًا، والرضا بما قسمه للعبد إن كان قليلًا أو كثيرًا.
واستشهدت دار الإفتاء في حديثها عن جزاء الصابرين والشاكرين، بقول الله تعالى في سورة الرعد: " ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ • جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾.