قال المهندس أحمد عبد الحميد رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، أن الاسواق التصديرية تشهد حاليا عوامل جديدة تؤثر على تنافسية الصادرات المصرية فى الاسواق العربية والافريقية وفى مقدمتها الانهيار غير المسبوق فى اسعار صرف العملات المحلية لتركيا وايران بخلاف تعويم عملاتهما وهو ما ادى إلى انخفاض كبير فى اسعار المنتجات التركية والايرانية وهو ما يضع الصادرات المصرية فى "خطر".
اوضح "عبد الحميد"، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن المشكلة الاساسية هى أن تركيا تمتلك قواعد تصنيعية قوية جداً وحوافز تصديرية كبيرة ودعم الاشتراك فى المعارض بالاضافة إلى توافر المواد الخام وهيكل صناعى قوى وجميعها عوامل تمكنهم بسهولة فى منافسة الصناعة المصرية.
اضاف أن رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات الرغبة القوية والتبنى غير المسبوق والتاريخى لدى تركيا وايران فى تحرير سعر العملتين خاصة الايرانية يشكل خطورة كبيرة على الصناعة المصرية الموجه إلى التصدير فى "خطر"، مطالباً الحكومة المصرية بالاسراع فى تدارك قرار تركيا وايران والخروج بتدابير لمواجهة خطر المنافسة للاسعار غير التنافسية للمنتجات التركية والايرانية جراء تحرير اسعار عملاتهما.
وشدد رئيس غرفة مواد البناء على أهمية عمل ورش عمل واجتماعات مكثفة بين الاجهزة المعنية بالتصدير والقطاع الخاص ومجتمع المصدرين لمواجهة المنافسة القوية فى الأسعار للمنتجات التركية والايرانية فى الاسواق التصديرية الهامة لمصر وعلى رأسها العراق والمغرب وبعض الدول الافريقية خاصة فى ظل الدعم الكبير لكل من تركيا وايران لتنافسية منتجاتهم سعرياً سواء فى دعم مشاركة المصدرين فى المعارض أو دعم اسعار الغاز واللوجيستيات.