اعلان

الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج

دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء، إنه على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج، فإن الاحتفال بهذه الذكرى في شهر رجب جائزٌ شرعًا، ولا شيء فيه ما دام لم يشتمل على محرمٍ، بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني ردًا على سؤال "حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج؟"، أنه قبل أن هذا أمر محدث، مستشهدين بحديث بنوي: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ" رواه مسلم، قلنا: نعم، ولكن من أحدث فيه ما هو منه فليس بردٍّ، بل هو حسن مقبول؛ فهذا سيدنا بلال رضي الله تعالى عنه وأرضاه لم يتوضأ وضوءًا إلا وصلَّى بعده ركعتين.

وتابعت: "وهذا صحابي جليل يقول بعد الرفع من الركوع: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وعلِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وسمعه؛ فبشَّرهما، بالرغم من أن الشرع لم يأمر بخصوص ذلك".

ولفتت إلى أن تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى من الدين، وإيقاع هذه الأمور في أيِّ وقت من الأوقات ليس هناك ما يمنعه، فالأمر في ذلك على السعة.

وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج فيه تذكير بسيرة النبي "ﷺ " ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى في سورة إبراهيم: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللهِ﴾.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً