كشف مركز "ستراتفور" التحليلي الأمريكي عن خريطة القواعد المرجح ضربها في سوريا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بصدد المزاعم حول الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية.
وأضاف مركز "ستراتفور" التحليلي، أن الولايات المتحدة تعتزم إجراء عملية أوسع من تلك التي كانت في أبريل من عام 2017، حين شنت السفن الحربية الأمريكية هجوما صاروخيا على مطار الشعيرات السوري. وأعلنت أن طائرات، مزودة بالأسلحة الكيميائية تتمركز هناك، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك.
ويعتقد المحللون أن العملية الأمريكية الجديدة ستستهدف الأماكن، المرتبطة بالبرنامج الكيميائي السوري والقواعد الجوية حول دمشق: الضمير ومرج رحيل والمزة.
وستكون سلسلة من الهجمات قد تستمر عدة أيام. ومن المرجح أن يقدم الدعم للقوات الأمريكية حليف أو أكثر، مثل فرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأشار المحللون إلى أن مثل هذه العملية تتطلب الكثير من الموارد، مثلا استقدام حاملات الطائرات الموجودة في الولايات المتحدة إلى البحر المتوسط. وأفادت الأنباء في وقت سابق أن حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" والطراد المرافق وعدة مدمرات اتجهت، اليوم الأربعاء 11 أبريل، من ولاية فرجينيا إلى البحر المتوسط. وذكر المركز التحليلي أن حاملة الطائرات تحتاج إلى أسبوع للوصول إلى المنطقة.
وقد وجه الغرب تهمة استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية إلى دمشق. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن ذريعة استخدام المواد السامة من قبل القوات السورية تكمن في حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضرية عسكرية من الخارج.