أكد سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب ونقيب المحامين المصريين، أنه لا يوجد بالاتحاد من يتبنى علم بخلاف علم الدولة السورية، مضيفا: "كذلك لا يوجد بيننا من يتبنى علما أو خريطة لا تحافظ على وحدة تراب المغرب العربي".
وقال "عاشور" اليوم الأربعاء، خلال فعاليات المكتب الدائم للاتحاد والمنعقد بمدينة طرابلس اللبنانية: "القنوات الفضائية المختلفة ضد سوريا، استبعدوا العلم السوري الوطني، ووضعوا علم الانتداب".
وأوضح: "الأمين العام أبلغ بوضع أعلام كافة دول الوطن العربي، وأثناء مرورنا لاحظنا الخطأ وتم استدراكه وتم وضع العلم الصحيح"، مشددا: "نحن ضد الانقسام نفسه، وضد الخريطة التي وضعها الاستعمار وقسمنا ومستتمتين عليها، خريطتنا مفتوحة دون خطوط وفواصل بيننا".
وفي سياق آخر، علق رئيس اتحاد المحامين العرب، على تقرير الأمين العام، قائلا:" كل ما يتعلق بالتفاوض في القضية الفلسطينية ليس له لزوم في السياق، هو كلام مرتب عندما تتحدث جامعة الدول العربية عنه، ولكن لا يصح أن يكون ذلك ضمن ورقة الاتحاد".
وأردف "عاشور": "التقرير به أيضا إيجابيات كثيرة وبه أيضا سلبيات مثل أي تقرير منذ عام 1986، وعلينا أن نصحح ما نراه خاطئا في البيان الختامي".
يذكر أن، أعمال المكتب الدائم للاتحاد في دورته الأولى لعام 2018، انطلقت أمس بفندق كواليتى إن، في مدينة طرابلس اللبنانية، تحت رعاية الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بشعار: "القدس هوية وقضية وعاصمة أبدية لفلسطين".
وشهد الافتتاح، حضور وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، ممثلا لرئيس الجمهورية، وممثلين لرئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، وأمين عام الاتحاد ناصر الكريوين، وتستمر أعمال المكتب حتى 12 إبريل الجاري.
وشارك ضمن الوفد المصري كل من، علي رياض، ويحي التوني، وعبد العظيم المغربي، وخالد أبو كريشة، ومجدي سخى، وأحمد بسيوني، وماجد حنا، ولمياء صبري مبدى، ومدحت بدري، وأدهم العشماوي، وعبد الجواد أحمد، وعلي الصفير، وسيد عبدالغني، وسيد شعبان، وممثل مصر في الاجتماع محسن لطفي عضو مجلس النقابة.