اتخذ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرارا بشأن حادث تحطم الطائرة العسكرية جنوب العاصمة، اليوم الأربعاء 11 أبريل، تضمن إقامة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام على الضحايا.
أفاد بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أنه إثر حادث تحطم طائرة "إليوشين" التابعة للقوات الجوية، قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إعلان حداد وطني لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم".
وأضاف البيان أن الرئيس بوتفليقة أمر بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا يوم الجمعة المقبل.
كما بعث الرئيس الجزائري ببرقيات تعزية لعائلات ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية.
وأدى تحطم طائرة عسكرية في مطار بوفاريك العسكري إلى مقتل 257 راكبا من بينهم 10 من طاقم الطائرة. حسب حصيلة أعلنتها وزارة الدفاع الجزائرية، وأوضحت أن أغلب ضحايا هذا الحادث الأليم، هم من العسكريين وعائلاتهم.
وقطع نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح زيارته التفقدية إلى المنطقة العسكرية الثانية، وانتقل فورا إلى موقع الحادث للوقوف على حجم الخسائر، وأمر بتشكيل لجنة تحقيق فورية للوقوف على ملابسات الحادث.
وتم نقل جثث الضحايا إلى المستشفى المركزي للجيش في العاصمة الجزائرية لتحديد هويتهم.