أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحا.
وأضافت: "الرئيس الأمريكي لم يضع جدولا زمنيا بشأن تحرك محتمل ضد سوريا".
وتابعت، بأن ترامب لديه عدد من الخيارات بشأن سوريا فضلا عن الضربة الصاروخية، مشيرة إلى أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب في تغريدته "أحد الخيارات المطروحة".
وكشفت أن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية توجيه ضربات ضد القوات الروسية في سوريا خلال الرد العسكري المخطط ضد سوريا، مشيرة إلى أن "ترامب يعتبر أن سوريا وروسيا تتحملان مسؤولية هذا الهجوم (الكيميائي)".
وحول تهديدات الرئيس ترامب عبر "تويتر" وإمكانية حدوث صدام بين القوات الأمريكية والروسية، أجابت ساندرز بأن "هذا يعني أن كافة الخيارات واردة".
هذا وتوعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بـ "الحيوان القاتل لشعبه".