كشف المهندس خالد العطار رئيس قطاع البنية المعلوماتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التغيير الثقافي يعد أول وأقوى تحدي للتحول الرقمى لأن الثقافات الموروثة في كافة الحكومات تعظم من التشتت لافتا إلى أنه يجب علينا إعلاء مصلحة الهيئة أو القطاع أو الإدارة.
وأضاف "العطار" في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أن ذلك يؤثر سلبًا على مستوى التعاون وعلى تبادل المعلومات والمعارف مشيرا إلى أن تغيير تلك الموروثات يعتبر من أهم مراحل التحول الحقيقي إلى مجتمع المعرفة كأساس لوضع السياسات والحلول المبتكرة.
وأشار "العطار" إلى أن ذلك التغيير لن يتأتى إلا من خلال حوار مجتمعي وبناء يبحث كافة المشكلات بشفافية مع احترام كامل لمختلف الرؤى ووجهات النظر فالتغير يأتي عندما تناقش وجهتي نظر مختلفتان من أجل وجهة نظر مختلفة أخرى ومتفق عليها.
واستشهد "العطار" بالعديد من الحكومات التى قامت بإعادة النظر في الشكل الهيكلي لإدارة العمليات بها من خلال إنشاء كيانات وهيئات عرضية لتقليل بما يسمى بالفجوة الهيكلية والتي تنشأ من خلال اهتمام كل جهة حكومية بالمهام الموكلة لها فقط.
يذكر أن استراليا أنشأت وزارة جديدة هي وزارة الخدمات الإنسانية للتعامل مع كافة الخدمات المقدمة للمواطنين في حين أنشأت إنجلترا بما يسمى بهيئة الخدمات الإلكترونية، كما بدأت بعض الدول الإفريقية بإنشاء تلك الكيانات العرضية مثل كينيا وغانا وموريشيوس وخلافه وتحاكيها بعض المحاولات المصرية في إنشاء تلك الكيانات العرضية مثل مشروع قرارات الهوية الرقمية والمجتمع الرقمي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
