وزيرة فلسطينية تطالب القمة العربية بدعم الاقتصاد الوطني

وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة
كتب : وكالات

طالبت مسئولة فلسطينية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بضرورة دعم الاقتصاد الوطني، ودعم الوجود الفلسطيني في مدينة القدس وضرورة توفير أسباب صموده الأولوية القصوى وذلك كرد واضح وصريح وقوي على السياسات القمعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة،في تصريحات لها على هامش أعمال الاجتماع الوزاري للمجلس، إن رسالتنا الى الوزراء هي رسالة الأخ الأصغر الى إخوته الكبار والذي نعول عليهم كثيراً، لأن الوضع يزداد سوء، حيث أن الأمور السياسية أخذت منحى خطيراً جداً، خاصة بعد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القاضية بالإعتراف بمدينة القدس الشريف كعاصمة لدولة الاحتلال، في محاولة لتقرير مصيرها وإغلاق ملفها، ومحاولته أيضاً، شطب ملف اللاجئين من خلال وقف تمويل الأونروا، الذي سيؤثر على تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من 6 ملايين لاجيء فلسطيني موزعين على أصقاع الأرض.

وأكدت عودة، على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الخاصة بدعم دولة فلسطين، وخاصة القرارات الخاصة بدعم صمود مدينة القدس، والقرارات الخاصة بدعم الاقتصاد الفلسطيني، والقرارات الخاصة بمقاطعة دولة الاحتلال، من خلال تفعيل عمل مكاتب المقاطعة، وتعزيز دورها، والتعاون معها، لمعاقبة دولة الاحتلال والضغط عليها، لتنصاع للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.

وأضافت، إننا في دولة فلسطين، نعول كثيراً على عمقنا العربي، الذي نستمد منه قوتنا في معركتنا نحو التحرير والاستقلال والدولة المستقلة، وطالبت الوزيرة عودة الدعم والمساندة لان جهودنا في فلسطين لوحدها مهما كانت قوية لا يمكن أن تأتي بثمارها المرجوة إلا إذا تكاملت مع جهد عربي يدعمها، ويساندها لنتمكن من مواجهة التحديات والصمود في وجه الضغوط السياسية والاقتصادية التي نتعرض لها.وقالت في تصريحاتها، إننا نقف بقيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية موقفاً صلباً أمام هذه التحركات، خاصة ما يسمى بصفقة القرن ، والتي توضحت بعض معالمها من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة للإحتلال، وشطب قضية اللاجئين، وإذا كانت هذه عناوينها فإن باقي تفاصيلها ستكون على نفس النمط، ولا نأمل منها أي خير، ونعتبرها مبادرة لتصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الإحتلال، وهي مخالَفة صريحة للقانون الدولي ولكافة قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت عودة، إن إنتهاك دولة الاحتلال المستمر للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية، إنما يدل على أن كافة جهودنا السابقة غير كافية، مشيرة إننا يجب علينا كدول وشعوب عربية الإرتقاء بمستوى قراراتنا الى مستويات أعلى أكثر فعالية، تحقق الأهداف المرجوة منها، حيث لا فائدة من أية جهود لا تحقق الهدف.

كما أعربت الوزيرة عودة في ختام تصريحاتها، بالتهنئة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، على توليها رئاسة القمة العربية والتي نتمنى لها كل النجاح والتوفيق في جهودها لتعزيز العمل العربي المشترك، وأيضا بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على ترأسها لأعمال القمة السابقة، وما نتج عنها من قرارات لدعم وتعزيز العمل العربي المشترك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً