اعلان
اعلان

كروز يتفوق على ترامب.. وكلينتون وساندرز يتعادلان

كتب :

تقدم تيد كروز على دونالد ترامب في سباق الترشيح الرئاسي للحزب الجمهوري في ولاية أيوا الأميركية، الثلاثاء، بينما تعادلت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون مع منافسها بيرني ساندرز.

وبعد إعلان النتائج، قال ترامب إن فوزه بالمرتبة الثانية "شرف له"، مهنئاً منافسه كروز.

وذكرت شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية أن كروز وهو سيناتور محافظ من ولاية تكساس حصل على 28 بالمئة من الأصوات مقابل 24 بالمئة لرجل الأعمال ترامب.

وجاء ماركو روبيو وهو سيناتور عن ولاية فلوريدا في المركز الثالث بحصوله على 23 بالمئة من الأصوات.

وأعلن مايك هوكابي الحاكم السابق لولاية أركنسو تعليق حملته في سباق انتخابات الحزب الجمهوري. وكان هوكابي فاز في سباق أيوا في عام 2008.

وفي سباق الحزب الديمقراطي، احتفظت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بتقدم طفيف للغاية على منافسها ساندرز وهو سيناتور عن ولاية فيرمونت يصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي.

وتأتي شعبية كروز من كونه يسوق نفسه على أنه متمرد على القيادة التقليدية للحزب الجمهوري، ويريد تغيير نهج واشنطن بحكومة صغيرة وضرائب منخفضة، وبإلغاء قرارات الرئيس باراك أوباما، من قرار إصلاح الضمان الصحي إلى الاتفاق النووي الإيراني.

لكنه يستمد قوته من الإنجيليين المحافظين الذين يعارضون الإجهاض وزواج المثليين ويريدون تشديد قوانين الهجرة.

ويرى مؤيدوه أنه المرشح المناسب لقيادة الدولة العظمى، فهو "سيحمي الدستور وسيقوم بحل قرارات الرئيس أوباما التنفيذية"، لكن الأهم أنه "سيضع الإنجيل والدستور في مقدمة أي قرار سياسي".

لماذا أيوا مهمة؟

يبلغ سكان ولاية أيوا الأميركية ثلاثة ملايين، أي يشكلون 1% من سكان أميركا ككل. رغم ذلك فلهم دور كبير في اختيار الرئيس الأميركي - أو الرئيسة الأميركية – المقبلة، وذلك لأنهم يقومون بالتصويت أولاً نتيجة لطفرة في القواعد الحزبية. حيث حازت ولاية أيوا على شرف التصويت أولاً في الانتخابات الحزبية منذ السبعينيات، الأمر الذي أعطى هذه الولاية الزراعية في وسط أميركا أهمية تزيد عن حجمها.

فالمرشحون يقضون أشهرا هنا مع سكان الولاية لإقناعهم بالتصويت لهم على أمل الحصول على دفعه في باقي الولايات.

منذ عام 1976 لغاية الآن نجحت أيوا في اختيار مرشح الحزب الديمقراطي في جميع الانتخابات عدا اثنتين. وربما أبرز الانتخابات التي لم تقرر فيها الولاية المرشح الصحيح كانت عام 1992 عندما خسر مرشح آخر اسمه كلينتون في الحصول على أصوات الولاية: كان ذلك هو الرئيس السابق بيل كلينتون الذي خسر لابن ولاية أيوا توم هاركن.

أما على الجانب الجمهوري فقد نجحت أيوا فقط في اختيار مرشحين في آخر ستة انتخابات حزبية. وبشكل عام فإن ناخبي أيوا الديمقراطيين يعتبرون تقدميين بشكل أكبر من الناخبين الديمقراطيين في باقي الولايات، أما الناخبون الجمهوريون فيعتبرون من المحافظين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً