خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن عشاق السهر ومحبي النوم متأخرا، ممن يصعب عليهم الاستيقاظ في الصباح، هم أكثر الفئات عرضة لخطر الوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا.
وتوصلت الدراسة، التي شملت نحو 433 ألف شخص، إلى أن محبي السهر هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 10 في المئة، مقارنة بأولئك الذي يستيقظون مبكرا، وفقا لما نشرته "بي بي سي".
كما خلصت الدراسة إلى أن أولئك الذين يستيقظون في أوقات متأخرة هم الأكثر عرضة على الأرجح للإصابة بأمراض عقلية وجسدية.
وبعد ضبط عوامل، مثل السن، والجنس، والعرق، والتدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، توصل الباحثون إلى أن احتمال الوفاة المبكرة يتراجع إلى أدنى معدلاته بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إلى "فئة الاستيقاظ صباحا على نحو قاطع"، في حين تزداد احتمالات الوفاة بالنسبة لمن لديهم ساعة بيولوجية متأخرة.
كما خلصت الدراسة إلى أن عشاق السهر هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بمشكلات نفسية بنسبة 90 في المئة، والإصابة بمرض السكري بنسبة 30 في المئة، فضلا عن احتمال الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي والعصبي.