قال عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ليلة الإسراء والمعراج تعد مناسبة سعيدة ليست على المسلمين فقط، لكنها سعيدة على الإنسانية جمعاء؛ لأن الله كرم فيها نبيه محمد " ﷺ" تكريمَا لم يكرمه لبشر، أو لنبي غيره.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات احتفالية الإسراء والمعراج التي أقامتها وزارة الأوقاف، مساء اليوم، في مسجد الحسين، أنه إذا ذكرت الإسراء والمعراج، اقترنت باسم النبي محمد " ﷺ".
وأشار إلى أن هناك أدلة في القرآن والسنة النبوية على رحلة الإسراء والمعراج، إضافة إلى وجود أجماع من قبل علماء الأمة على تلك الرحلة.
ولفت إلى أن التكريم في رحلة الإسراء والمعراج يتمثل في أنها معجزة ذات معنى خاص، والإعجاز فيها لا يقف عند حد أنها حادث غير متكرر لتكريم النبي واعزازه، لكن هناك نصيب الأمة من تلك المعجزة، وهو إقامة الصلاة، متابعًا: "فرضت الصلاة في السموات العلى بينما كان النبي مغمور بأنوار السماء".
وأوضح أن الله- عز وجل- أول ما طلبه من خلقه هو الإيمان به والتوحيد له، ومن ثم إقامة الصلاو، مشيرًا إلى أن النبي " ﷺ" كان يقول على الصلاة: "أرحنا بها يابلال"، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، داعيًا الله أن يحمي مصر وأهلها وأن يجعلها سخاءً رخاءً.
ويذكر أن وزارة الأوقاف، برئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، تحتفل، اليوم، بذكرى الإسراء والمعراج، في مسجد الحسين، بحضور مفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها، ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور سعيد عامر الامير العام للدعوى ورئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف، وسليمان وهدان، وكيل مجلس النواب وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
