قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الدول الثلاث التي قامت بضرب سوريا بررت الضربات الجوية تحت دعاوى وجود السلاح الكيماوي، مضيفًا أن التصريحات المتعلقة بدوما سمعناها سابقا بعد هجوم خان شيخون.
وأكد لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس الفرنسي ماكرون، رفض تقديم أدلة للرئيس بوتين عن الهجوم الكيماوي في دوما، ولم يقدم الغرب أدلة على هجوم دوما والأمر نفسه حصل بعد خان شيخون.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أن الضربة ضد سوريا جاءت عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وواشنطن لم ترد على أسئلتنا بشأن أدلة على امتلاك دمشق أسلحة كيماوية.