استنكرت نقابة المعلمين، بأشد العبارات العملية العسكرية الثلاثية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم السبت، والتى استهدفت الأراضي السورية بدعوى امتلاك النظام السوري لأسلحة كيميائية واستخدامها ضد شعبه.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم، أن هذا العدوان يشكل انتهاكاً لأحكام القانون الدولي وخرقاً لكافة القرارات الأممية وقرارات مجلس الأمن وانتهاكاً لسيادة الدولة السورية وكرامة الشعب السوري.
وقالت النقابة: "أصبح واضحاً أن الهدف هو إسقاط سوريا وتمزيقها لحساب الكيان الصهيوني ومخططاته في ابتلاع فلسطين العربية، فقد تحولت سوريا لمنطقة صراع أمريكي أوروبي تركي ينهش في قلب الوطن السوري".
وتابعت: "نقابة المعلمين المصرية تعلن من موقع المسئولية دعمها الكامل للشعب السوري الصامد في مواجهة الكيان الصهيوني، فلقد عانى الشعب السوري خلال السنوات الماضية من تدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، ودُمرت بنيته التحتية ونُهب ودُمر تاريخه".
وشددت نقابة المعلمين المصرية على أن هذا العمل يأتى في سياق تكرار السيناريو العراقي بدعوى وجود أسلحة كيميائية وبيولوجية بها وذلك لاستكمال تنفيذ المخطط الأمريكي الاستعمارى الذي يستهدف أمتنا في وجودها وهويتها وثرواتها وإحكام السيطرة عليها بضمان التفوق العسكري للعدو الصهيوني وبالتدخل المباشر واستعمال القوة العسكرية لإخضاع أقطارنا كما هو الحال في العراق وضمان بسط إرادة الهيمنة بالنيل من صمود سوريا.