"أهل مصر" ترصد لكم 5 معلومات عن شهيد المنوفية في عملية سيناء

حالة من الحزن الشديد تُسيطر على أعين سُكان قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، وتحديداً منطقة مسجد "علام"، مسقط رأس الشهيد رقيب عبدالحميد محمود أبو المجد، أحد أبطال وسط سيناء الذين راحوا ضحية إحباط عملية إرهابية استهدفت أحد معسكرات القوات المسلحة.

كان أهالي المنوفية استيقظوا علي خبر محاولة أحد المجموعات الإرهابية والمكونه من 14 فرداً؛ اقتحام معسكر أمني بمنطقة وسط سيناء، حيث ارتدى 4 عناصر من بينهم "أحزمة ناسفة" وتسلحوا بـ بنادق آلية ورشاش متوسط، إلا أن يقظة ووطنية ضباط وجنود المعسكر كانت بالمرصاد وتعاملوا مع العناصر بفدائية ، مما أسفر عن إستشهاد ثمانية جنود بطلقات الغدر.

عبدالحميد أبو المجد، أحد شهداء الهجوم الإرهابي؛ ينتمي إلى قرية صراوة بأشمون في المنوفية، ينتمي إلى عائلة متوسطة الحال ومُلتزمة أخلاقياً ودينياً، لم يسمع أحد لهم صوتاً ولم يلجأوا إلى المشاكل يوماً، تربطهم علاقة محبة ومصاهرة بالعديد من عائلات القرية، والده محمود أبو المجد 55 عاماً يعمل موظفاً بهيئة الصرف الصحى ووالدته "ربة منزل"، ومتزوج منذ عاماً ونصف ولديه ابن حديث الولادة.

عبدالله عبدالحميد، نجله الوحيد الذي لم يري الدنيا سوي من ثلاثة أشهر، بعد أن فرحت "العائلة" بأول مولوداً لهم بعد زواج الشهيد بما يقرُب من عاماً ونصف، حيث بات لسان حال أهالي قريته يُردد "أين سيذهب مصير ابنه الوحيد".

يُذكر أن العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أصدر بياناً صباح اليوم السبت، صرح من خلاله بأنه فى إطار تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018، ونتيجة لإحكام السيطرة الأمنية علي مختلف المناطق بسيناء، تمكنت القوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبري كانت تستهدف معسكراً عسكرياً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً