التقط زوج من طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية صورا لهما بكاميرا تركها مستكشف على الجليد.
وفي مقطع فيديو قصير، نشرته الشعبة الأسترالية لدراسة القارة القطبية، يمكن رؤية أحد طيور البطريق يقترب من الكاميرا، بحسب تقرير لموقع "ذا فيرج" الأمريكية.
وبطريقة ما ينقر عليها بحيث يركزها على وجهه، ثم ينضم إليه بطريق ثان، وكلاهما يتفحصان العدسة بفضول قبل أن يفقدا اهتمامهما بها.
ويمكن سماع صوت أحد طيور البطريق يقول شيئا — ربما يقول: "لماذا يتجسسون علينا؟"
وصورت طيور البطريق الغريبة في الفيديو نفسها في مستعمرة بالقرب من محطة بحوث "Mawson" الأسترالية. وقالت الشعبة: "ترك المستكشف، إيدي غولت، الكاميرا على الجليد عند زيارته لمنطقة حفر، ولم يستغرق الأمر طويلا حتى استغلت الطيور الغريبة الفرصة لالتقاط صور السيلفي لها".
ويظهر في مقطع الفيديو مناقير الطيور الطويلة بوضوح وتبدو خطرة، في حين تبدو بطونهما ناعمة وجميلة بشكل لا يصدق — وكأنها وسادة بيضاء من الدهون.
يذكر أن طيور البطريق الإمبراطوري تعيش في القارة القطبية، حيث تواجه عواصف ثلجية تصل سرعتها إلى 124 ميلا في الساعة، وفقا للشعبة الأسترالية، وتعد أكبر أنواع البطريق في العالم، حيث يبلغ طولها 114 سم ووزنها إلى 88 40 كغم.
وتعيش في مستعمرات مكونة من بضع مئات إلى أكثر من 20 ألف زوج. وهذه المستعمرات كبيرة للغاية لدرجة أنه يمكن رؤيتها على الثلج والجليد من الفضاء.