اعلان

أخبار سوريا الان.. الأسد يشارك في اجتماع اقتصادي تحت القصف

بشار الاسد يبحث مع وفد حزب روسيا
كتب : وكالات

يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ" اخبار سوريا الان " وفى هذا السياق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "العدوان الثلاثي بالصواريخ على سوريا ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سوريا وروسيا".

وأشار الرئيس الأسد خلال اللقاء مع وفد حزب "روسيا الموحدة" الحاكم في جمهورية روسيا الاتحادية إلى أن هذا التضليل يثبت مرة أخرى أن البلدين (روسيا وسوريا) يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".

وفي إطار العلاقات الثنائية لفت الرئيس الأسد إلى ضرورة وضع آليات تنفيذية لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين ولا سيما في مجال إعادة إعمار سوريا مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون البرلماني القائم بين البلدين في المحافل الدولية "خاصة وأننا نشهد حاليا إعادة رسم للخريطة السياسية العالمية". بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وبدأ العدوان الثلاثي على سوريا فجر أمس السبت، عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

ولفتت موسكو إلى أن الدفاعات الجوية السورية – روسية الصنع – نجحت في اصطياد 71 صاروخ مجنح من بين عشرات الصواريخ استهدفت مواقعها العسكرية.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً