يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ"أخبار سوريا اليوم"، حيث كشف استطلاع حديث للرأى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن ربع البريطانيين فقط يؤيدون قرار المملكة المتحدة بشن ضربات جوية على سوريا، لمعاقبة الحكومة السورية على خلفية مزاعم استخدامه أسلحة كيماوية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مواصلة الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة يؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.
أعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في مكالمة هاتفية مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، الوضع في سوريا بعد ضربة الصاروخية للولايات المتحدة وحلفاؤها.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تبادل الرئيسان الآراء حول الوضع بعد الهجوم الصاروخي للولايات المتحدة وخلفاؤها على الأرض السورية. وذكر أن هذا العمل غير القانوني يلحق ضررا بآفاق التسوية السياسية في سوريا. وشدد فلاديمير بوتين على أن تكرار هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة سيؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية".
كما تمت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه الوضع في اليمن.
بدأ العدوان الثلاثي على سوريا فجر أمس السبت، عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.
وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.
ولفتت موسكو إلى أن الدفاعات الجوية السورية – روسية الصنع – نجحت في اصطياد 71 صاروخ مجنح من بين عشرات الصواريخ استهدفت مواقعها العسكرية.
الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".
وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.