اعلان

بروجردي يزور دمشق لمتابعة تطورات الهجوم الثلاثي

رئيس لجنة الأمن القومي، علاء الدين بروجردي
كتب : وكالات

يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ" اخبار سوريا اليوم "، حيث كشف استطلاع حديث للرأى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن ربع البريطانيين فقط يؤيدون قرار المملكة المتحدة بشن ضربات جوية على سوريا، لمعاقبة الحكومة السورية على خلفية مزاعم استخدامه أسلحة كيماوية.

يبدأ وفد من البرلمان الإيراني، الثلاثاء المقبل، زيارة إلى دمشق لمتابعة تداعيات الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لمواقع سورية.

وقال مصدر برلماني إيراني، لوكالة "سبوتنيك"، إن "وفدا من لجنة الأمن القومي الإيراني، برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي، علاء الدين بروجردي، سيزور دمشق يوم الثلاثاء القادم لبحث آخر تطورات الضربة الغربية على سوريا".

ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر أمس السبت، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.

وأدانت الخارجية الإيرانية القصف، محذرة من تبعاته الإقليمية.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في تصريحات صحفية، إن "إيران تدين بشدة الهجمات الصاروخية للولايات المتحدة وحلفائها على سوريا وتحذر من آثاره على المنطقة وخارجها".

وأضاف قاسمي "بدون شك أمريكا، وقبل الوصول لأي دليل، عينت نفسها قاضي وشرطي للعالم وقامت بهجمة عسكرية على سوريا".

وتابع "إيران تعارض استخدام الأسلحة الكيميائية وتعتبر في الوقت ذاته أن هذا العذر لضرب دولة ذات سيادة أمر غير مقبول على الإطلاق ومدان".

وإيران هي إحدى الدول الراعية لمناطق خفض التصعيد في سوريا ومسار أستانا لمفاوضات حل الصراع السوري.

اخبار سوريا اليوم

بدأ العدوان الثلاثي على سوريا فجر أمس السبت، عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.

وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.

ولفتت موسكو إلى أن الدفاعات الجوية السورية – روسية الصنع – نجحت في اصطياد 71 صاروخ مجنح من بين عشرات الصواريخ استهدفت مواقعها العسكرية.

الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".

وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً