يقدم موقع "أهل مصر" تغطية لحظة بلحظة لـ"أخبار سوريا اليوم"، حيث كشف استطلاع حديث للرأى نشرت نتائجه اليوم الأحد، أن ربع البريطانيين فقط يؤيدون قرار المملكة المتحدة بشن ضربات جوية على سوريا، لمعاقبة الحكومة السورية على خلفية مزاعم استخدامه أسلحة كيماوية.
أفادت "روسيا اليوم" نقلا عن مصدر أمني، اليوم الأحد، بأن شخصا قتل وأصيب 9 آخرون بقصف على حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، الأحد، بأن مدنيا قتل وأصيب 9 آخرون جراء اعتداءات بعدد من القذائف أطلقها تنظيم "داعش" وسقطت على المنازل السكنية في حي التضامن بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن التنظيمات المسلحة المنتشرة في مخيم اليرموك أطلقت ظهر الأحد 7 قذائف "هاون" سقطت على المنازل السكنية في حارة الجمعيات بحي التضامن.
وأصيب الجمعة 4 مدنيين بينهم طفلان بجروح متفاوتة جراء سقوط 4 قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على محيط دوار البطيخة في أطراف مخيم اليرموك بدمشق.
وأصيب الجمعة 4 مدنيين بينهم طفلان بجروح متفاوتة جراء سقوط 4 قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على محيط دوار البطيخة في أطراف مخيم اليرموك بدمشق.
وتنتشر في مخيم اليرموك مجموعات مسلحة تتبع تنظيم "داعش" وتتحصن بمنازل المدنيين وتعتدي على الأحياء المحيطة بالمخيم بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية.
أما في مدينة حمص، فقد أصيبت يوم الأحد، امرأة وطفلة بجروح نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بقذيفة صاروخية على حي العباسية.
وأفادت سانا بأن العناصر المسلحة المنتشرة في عدد من القرى والبلدات في الريف الشمالي استهدفت بقذيفة صاروخية المنازل في العباسية بمدينة حمص ما تسبب بإصابة امرأة وطفلة بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
وردا على الاعتداء نفذت وحدة من الجيش السوري رمايات نارية على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير منصة إطلاق للقذائف وتكبيد المسلحين خسائر بالأفراد.
جدير بالذكر أن مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) تنتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حمص الشمالي.
بدأ العدوان الثلاثي على سوريا فجر أمس السبت، عندما نفذت مقاتلات وسفن أمريكية وبريطانية وفرنسية، فجر اليوم السبت، قصفا ثلاثيا استهدف عدة مواقع عسكرية على الأراضي السورية.
وردا على قصف سوريا، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قصف سوريا تم بأكثر من 100 صاروخ مجنح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.
ولفتت موسكو إلى أن الدفاعات الجوية السورية – روسية الصنع – نجحت في اصطياد 71 صاروخ مجنح من بين عشرات الصواريخ استهدفت مواقعها العسكرية.
الحرب على سوريا جاءت بعدما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطاب تليفزيوني، السبت، بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام بشار الأسد، ردا على ما وصفه بمجزرة دوما، حيث قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي اتهمت القوى الدولية، النظام السوري بتنفيذه على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما أكدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، في كلمة متلفزة ثانية قالت فيها: "إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري".
وتزامن ذلك مع إعلان قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري والحد منها.