أكد خبراء عسكريون أن مناورات "درع الخليج 1" هي رسالة للعالم بأهمية أمن الخليج العربي وأنه يدخل ضمن المن القومي المصرى، مشيرين لأهميتها في تبادل الخبرات العسكرية بين البلاد المشاركة حيث شاركت 24 دولة فيه.
وقال اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان إن هذه المناورة شاركت فيها 24 دولة منها القوات المسلحة المصرية بكافة عناصرها من القوات البحرية والصاعقة والمظلات وعناصر الشرطة العسكرية وذلك بهدف تأكيد مستوى الإعداد القتالى لكيفية تنفيذ العمليات المشتركة على كافة المستويات سواء البحري أوالجوي لمكافحة الإرهاب ومواجهة العدائيات التى تستهدف أمن واستقرار منطقة الخليج والتى تستهدف منطقة الشرق الأوسط، كما تهدف هذه المناورة إلى العمل سويا لحماية المصالح الحيوية في كل من الدول العربية التي تشارك فى هذه المناورة العسكرية.
وأضاف أن تسميتها "درع الخليج 1"، نظرا لأنها المرة الأولى التي تنعقد فيها هذه المناورة من أجل ثقل مهارات الضباط والقيادات فى تنفيذ وتخطيط العمليات المشتركة وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الأنشطة لأفرع القوات المسلحة والعمل سويا لمجابهة التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي على وجه الخصوص.
وقال اللواء طلعت موسى الخبير العسكرى إن مناورة درع الخليج تعد أضخم المناورات التي تجري في المنطقة وشاركت فيها 24 دولة صديقة وشقيقة ويشترك فيها قوات برية وبحرية وجوية موضحا أن هذه المناورة استغرقت حتى الآن 30 يوما، واختيار مكان إقامة المناورة في البحر العربى والخليج العربى ومضيق هرمز هى رسالة موجهة إلى إيران بأن أمن الخليج العربي هو ضمن الأمن القومى المصري .
وأضاف أن مصر توجه رسالة بمشاركتها في تلك المناورة للعالم أن قولها مسافة السكة حقيقي ويطبق على أرض الواقع وذلك باشتراك أكبر قوتين عربيتين، مشيرا إلى أن من أهداف المناورة رفع درجة جاهزية القوات المشاركة وتنسيق التعاون الأمنى ضد التهديدات المشتركة مثل الإرهاب من خلال تبادل الخبرات والتنسيق في مجال المعلومات وتبادل الخبرات المختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
