انتقد زعيم العمال البريطاني المعارض"جيريمي كوربين"، مشاركة بلاده في قصف مقرات عسكرية سورية.
وشكك كوربي بالأساس القانوني لمشاركة بريطانيا في الهجمات علي سوريا، مؤكدًا أن ضربة سوريا تثير الكثير من التساؤلات القانونية.
ووجه كوربين سؤالا إلى رئيسة الوزراء خلال جلسة طارئة عقدت بالبرلمان في لندن بشأن الضربة البريطانية في سوريا يوم السبت، حيث قال: "لماذا سوريا وليس السعودية؟".
وتابع قائلا "الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟"، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سوريا لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية.
وعرج قائلا "لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".
وعرج قائلا "لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى"، مضيفا "ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي".
وواصل متسائلا: " كيف يتوافق هذا مع مواصلة بريطانيا بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية؟".
وشدد كوربين على أن التحركات العسكرية في الأراضي السورية استبقت نتيجة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشددا على أن البرلمان البريطاني صاحب الصلاحية في إقرار أو رفض الأعمال العسكرية.
وطالب المعارض البريطاني بوضع قانون لتصبح مناقشات البرلمان للتدخلات العسكرية ملزمة.
وفي طرحه لحل الأزمة، دعا رئيس حزب العمال البريطاني رئيسة الوزراء لعمل مع جميع الدول بما فيها روسيا وإيران.