طالب عامل في المغرب بمحاكمة زوجته بالخيانة والفساد بعدما ثبت له، خيانته مع آخر، وأن الأبناء الذين كان يعتبرهم من صلبه ليسوا أبناءه.
واكتشف الزوج عن طريق الصدفة، إنه عقيم على الرغم من إنجاب 9 أطفال، ومرور 35 سنة على الزواج، وأن خيانة زوجته لم تتوقف منذ عام 1983.
وأحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة على المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، الشكاية التي تلقاها من الزوج حيث حركت القضية مشاعر الرأي العام المحلي، الذي أبدى تعاطفا كبيرا مع المشتكي.
ورفع الرجل دعوى قضائية في قرار الانفصال النهائي عن زوجته كما بادر إلى القيام بمجموعة من التحاليل والفحوصات للتأكد علميا من قدرته على الإنجاب من عدمه، وهي التحاليل التي خلصت إلى نتائج صادمة له، حينما أكدت فعلا أنه لا يمكنه الإنجاب مطلقا لأنه عقيم.
وطالب الرجل بإسقاط نسب 9 أطفال والطلاق من شريكة حياته لاتهامها بالزنا، وكانت البداية، برفع ملتمس إلى رئيس المحكمة الابتدائية يرمي إلى استصدار قرار قضائي بتعيين طبيب مختص في طب وجراحة المسالك البولية وأمراض الجهاز التناسلي والجنسي لإخضاع المشتكي لخبرة طبية وجينية لقطع الشك باليقين.
وأسفر تقرير الكشف السريري والتحاليل البيولوجية، عن إصابة المشتكي بورم بالخصية اليمنى، وأن هذا العيب الذي لا يمكن علاجه موجود به منذ 50 سنة أي قبل زواجه، كما أظهرت تحاليل السائل المنوي عدم وجود أي حيوان منوي، وهو ما يؤكد أن طالب الخبرة عقيم ولا يمكن له الإنجاب، في انتظار مآل الدعوى القضائية التي رفعها لإسقاط نسب الأطفال له والطلاق من المشتكية استنادا إلى ما جاء في التقرير الطبي نفسه.